مصطفى هلش : مشواري الصحفي بدأ من المدرجات وجمهور الزمالك كان الداعم والسبب في استكمال الرحلة
حاوره – عثمان عمرو الغتنيني
اليوم عزيزي القارئ نلتقي مع هامة إعلامية مصرية عربية وقلم مميز حباه الله بطيبة القلب وحسن الخلق ، زميل تعلم منه الكثيرون من زملاء الحرف الرياضي من خلال مايسطره قلمه الجرئ.
ضيفنا اليوم هو الأستاذ مصطفى هلش الصحفي والناقد الرياضي والذي طلبناه للحوار فرحب بصحيفتنا الموقرة.
من هو مصطفى هلش ممكن تعطينا لمحة عن مشوارك الإعلامي؟
صحافي رياضي مصري بدأت من مؤسسة مصرية عريقة هي دار الهلال أعمل الآن مديرًا لمكتب صحيفة الكأس الرياضية السعودية في القاهرة ومسؤول النشر الإلكتروني والديسك بالموقع الخاص بها ، متزوج ولدى بنتين الكبرى لارا والصغرى تيا ، احترفت الصحافة الرياضية في ٢٠١٦ تزامنًا مع اليورو حينها ، قمت بتغطية الكثير من البطولات الرياضية كان أهمها كأس العالم قطر ٢٠٢٢ من الدوحة .
لماذا أختار أ. مصطفى مهنة الإعلام الرياضي وهل وجدت ضالتك من خلال هذا المنبر؟
شغفي بالرياضة وكرة القدم تحديدًا بدأ منذ الصغر ، لارتباطي الشديد وعشقي للزمالك المصري فترة التسعينيات وقتما كان يسمى الفريق بفريق الأحلام والذي ضم كوكبة رائعة من سحرة كرة القدم أحمد الكأس وإيمانويل وإسماعيل يوسف وعفت نصار والجزائري الموهوب قاسي سعيد ، مشواري الصحفي بدأ من مدرجات الزمالك ( الثالثة يمين كما يحلو للعُشاق تسميتها ) ، أعتبر جماهير الزمالك أصحاب الفضل الأكبر خلال مسيرتي كانوا الدعم والسند الدائم والسبب في استكمال الرحلة.
هل هناك فرق بين جيل محمود السعدني و فايز عبد الهادي والجيل الحالي في مصر طبعًا مع فارق الإمكانيات؟
مما لاشك فيه أن أبجاديات العمل الصحفي الآن اختلفت تمام الاختلاف عن الماضي ، انتشار السوشيال ميديا بهذا الشكل الكبير غيّر الكثير والكثير من أساسيات الصحافة الرياضية لكن تبقى تلك الأسماء مدارس كبرى تتلمذ فيها الجميع.
ماهي الأسباب الحقيقية وراء ضعف الإعلام الرياضي في الوطن العربي؟
بالعكس أرى أن هناك طفرة كبرى في الإعلام الرياضي العربي خصوصًا مع اهتمام السعودية وقطر تحديدًا بالاستثمار الرياضي و قرار سمو ولي العهد بتخصيص الأندية السعودية وجلب نجوم الصف الأول في الملاعب الأوروبية لدوري روشن السعودي للمحترفين ، وكذلك نجاح مونديال العرب في الدوحة واسناد نسخة ٢٠٣٤ للمملكة فتحديات الإعلام الرياضي العربي الآن أكبر وتتطلب جهد أعلى.
هل هناك تأثير من مواقع التواصل والقنوات الفضائية على المطبوعات الورقية؟
بكل تأكيد الصحافة الورقية انتهت في العالم والكل يتجه الآن إلى الصحافة الإلكترونية والديجيتال ، مواكبة التطور أمر طبيعي ومنطقي .
لمن كنت تقرأ في تلك الحقبة من كتاب مصر؟
مجلة الأهرام الرياضي المصرية كان لها الأثر الكبير في طفولتي وشكلت الكثير من أفكاري حتى الآن.
وعن الكُتاب فكنت أفضل الأساتذة إبراهيم حجازي- محمد سيف الدين – حسن المستكاوي- عصام سالم – أسامة الشيخ -لطفي السقعان – مصطفى عبدالله.
ماهي أبرز محطاتك الإعلامية أستاذ هلش؟
أعتز جدًا بفترة تعاوني مع قناة الزمالك لأنها ترتبط بالكيان الذي أعشقه ، فبرنامج ١٩١١ قدم محتوى رائع يؤرخ لقيمة وعراقة نادي عظيم وكشف حجم شعبية الزمالك بالوطن العربي الكبير ورفع البرنامج من خريطة القناة كان مفاجأة سيئة للجميع.
لو نعطيك أقلام ولكل واحد تعليق بسيط من حضرتك؟
الأستاذ محمود السعدني رحمه الله
الساخر اللاذع أحيانًا .
الأستاذ نجيب المستكاوي رحمه الله
الأب الروحي للصحافة الرياضية العربية.
الأستاذ عادل شريف رحمه الله
الموسوعة الرياضية الشاملة.
الأستاذ جمال هليل
غياب طويل غير مبرر.
الأستاذ مجدي زهران
أهم مؤسسي الصحافة الرياضية القطرية.
حوار رياضي تعتز به؟
الصديق والحبيب المعلق اليمني حسن العيدروس عندما حاورته كان في بداية مشواره الإعلامي في قنوات بين سبورت بعدها مباشرة فتحت له أبواب النجومية فكنت فأل خير عليه وهو يعتز بذلك كثيرًا.
شخصية رياضية تمنيت اللقاء بها؟
الأسطورة كريستيانو رونالدو.
كلمة تود قولها في الختام ؟
ممتن جدًا لهذه الاستضافة الكريمة التي أبحرت فيها مع ذكريات جميلة ، كما أشكر زوجتى العزيزة على دعمها الدائم والمستمر ، خالص محبتي ومودتي للقراء الأعزاء.
