تعيش المنتخبات العربية فترة صعبة كرويًا وتعاني الكثير من الإخفاقات الإدارية والفنية داخل القارة السمراء، بعد هيمنة وماضي تبين  للجميع بأن المنتخبات العربية لها سيطرة على البطولات الأفريقية، لكن في 2024تبدلت الأحوال وانقلبت الموازين واختفت المنتخبات العربية من ساحة القتال.

إنقلاب السحر على الساحر منتخب الفراعنة يستغيث ولا أحد يجيب

دائمًا ما نعود للماضي حتى نفتش فيه عن الهيمنة المصرية، وكأننا تركنا الحاضر والمستقبل في خزانة مُفتاحها دُفن مع الفراعنة وأصبح سر مثل سر التحنيط المختفي معالمه.

عاش منتخب مصر أزهى عصوره في القارة الأفريقية تحت قيادة المعلم حسن شحاته وكتيبة الإعدام التي حصدت البطولات ذهبت تلك الأيام بكل مافيها وأتى عصر المحسوبية داخل الاتحاد وينضم له المنتخب، إخفاقات إدارية وفنية والضحية جيل يتمنى بأن يرى نور البطولات، منتخب يستغيث ولا أحد يجيب

أداء باهت للفراعنة وخروج مستحق

ظهر المنتخب الوطني بأداء باهت في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة في كوت ديفوار وأخذل الجميع ودع كأس أمم إفريقيا من الدور ثمن النهائي عقب خسارته بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية.

خروج المنتخبات العربية من كأس الأمم الأفريقية

ودع منتخب تونس دور المجموعات بعد أن تذيل المجموعة التي ضمت كلا من مالي وجنوب إفريقيا ونامبيبيا

وخرج منتخب والجزائر من بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت قيادة جمال بلماضي من دور المجموعات بعدما جمعا نقطة وحيدة في صدمة مدوية.

خرج المنتخب المغربي من البطولة بعد خسارته أمام جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين في دور الـ16، ، وكذلك المنتخب الموريتاني خسر بهدف نظيف أمام الرأس الأخضر.

إسم وتاريخ..والواقع فشل كبير 

ظهرت المنتخبات العربية في نسخة كأس الأمم الأفريقية بتاريخها وإسمها وماضيها، ولم تتعامل مع التغيرات الكروية التي غلبت على القارة الأفريقية ولم تتعايش مع التطورات، أدى ذلك إلى سقوط الجميع والإخفاق في تحقيق البطولات، مع ظهور هيمنة إفريقية.