تشهد محافظة سوهاج ومركزها أزمة حادة في أسطوانات البوتاجاز، التي وصل سعرها ما بين 100 إلى 110 جنيهات.
وأكد المواطنون، أن أصحاب المستودعات يحتكرون الحصة التي يبيعونها في السوق السوداء بضعف الثمن، رغم المعاناه التي يعشها المواطن من نقص حاد في أسطوانات البوتاجاز، مشيرين إلى أنهم يعانون للحصول على الأسطوانات، ويضطرون للجوء لتجار السوق السوداء الذين يستغلون الأزمة ويرفعون سعر الأسطوانة يومًا بعد يوم.
ويقول أحد المواطنين نحن مضطرون لشراء الأسطوانات من السوق السوداء في ظل غياب الأجهزة الرقابية على المستودعات”.
ويشير إلى استخدام الموقد الذي يعمل بالقش لطهي الأطعمة وتسخين المياه؛ لعدم قدرتنا على شراء أسطوانات البوتاجاز من السوق السوداء.
وأكد أخر وجود أزمة أسطوانة البوتاجاز منذ شهرين، مشيرا إلى عدم استطاعته الحصول على أنبوبة واحدة من المستودع.
من جانبه، قال المهندس محمد ابراهيم وكيل عام وزارة التموين في سوهاج إن هناك انفراجة كبيرة في أزمة البوتوجاز، مؤكدا.
أنها ستنتهي الأيام المقبلة، وذلك من خلال تشديد الرقابة على الأسواق، لافتًا إلى زيادة إنتاج أسطوانة البوتاجاز يوميًا لحل.
الأزمة بمصنعي التعبئة بالمحافظة، إضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية والتموينية على مستودعات الغاز، من قبل مفتّشي.
التموين، ومتابعة ومراقبة التوزيع والبيع بالسعر الرسمي 75 جنيهًا للأسطوانة سعة 12.5 كيلوجرام تسليم مستودع التوزيع.
للمستهلك، و150 جنيها للأسطوانة سعة 25 كيلوجراما تسليم مستودع التوزيع للمستهلك؛ لمنع ظهور السوق السوداء.
ورصد أماكن الاختناقات على مستوى المحافظة، ليتم الدفع بكميات إضافية من الغاز.
