يعد استاد الاسكندرية من الاستادات النادرة والقليلة التي تحتوى على مقصورة تسمى «المقصورة الملكية» وهي معدة لاستقبال الملك وتحتوي علي مكان للرجال وآخر للملكة والاميرات، وصممت على الطراز الفرنسي وبها العديد من الزخارف المتميزة من بينها الهلال والنجمة وهم رمز العلم المصري في الفترة الملكية.
اما عن تاريخ الاستاد فقد مر على إنشائه 94 عامًا، وما يزال واحدًا من أهم المباني التراثية في مدينه الاسكندرية، ويعد هو أقدم الملاعب في إفريقيا والشرق الأوسط، تم افتتاحة في 17 نوفمبر عام 1929، بحضور الملك فؤاد الأول، ويتميز الاستاد بوجود جزء من أسوار الإسكندرية القديمة ( بوابة الزهري) وهو الاستاد الوحيد بالعالم الذي يضم بين جنباته آثر من القرن الرابع عشر.