إنتقل حمدي فتحي لاعب وسط الأهلي إلي نادي الوكرة القطري بشكل رسمي، وذلك بعدما أعلن النادي القطري علي إنهاء كافة تفاصيل التعاقد مع اللاعب، وبالتالي أسدل الستار علي رحلة حمدي فتحي مع القلعة الحمراء .
حيث لعب حمدي فتحي 152 مباراة مع الأهلي بكل البطولات، و سجل 14 هدفاً و صنع 9 أهداف وتلقي 26 كارت أصفر وكارت أحمر وحيد، فيما توج مع النادي الأهلي بدوري أبطال أفريقيا 3 مرات، و برونزية كأس العالم للأندية مرتين والسوبر الإفريقي مرتين والسوبر المحلي مرتين وكأس مصر مرتين بجانب بطولة الدوري المصري مرتين .
حمدي فتحي الذي يبلغ من العمر 28 سنة، كان أحد العناصر الأساسية في تشكيل المارد الأحمر والفراعنة بالسنوات الأخيرة.
بدأ حمدي فتحي مسيرته مع الساحرة المستديرة بقميص فريق ألعاب دمنهور في موسم 2015/2014 عندما كان الفريق يلعب في الدوري الممتاز وقدم أداء جيدا، و شارك وقتها في 31 مباراة ببطولة الدوري، سجل خلالها 3 أهداف كان أحدها في شباك النادي الأهلي و ٱخر في مرمى الأسيوطى “بيراميدز” حالياً بينما كان الهدف الثالث في شباك الاتحاد السكندري، بالإضافة إلي أنه نجح في صناعة 4 أهداف .
بعد نهاية الموسم لم ينجح فريق دمنهور في البقاء بالدوري الممتاز وهبط لدوري الدرجة الثانية لينتقل حمدي فتحي لصفوف نادي إنبي ويبدأ في موسم 2015/2016.
موسم فتحي الأول بقميص إنبي لم يكن ناجحاً بشكل كبير، حيث إنه لم يشارك سوي في 7 مباريات فقط بواقع 6 في بطولة الدوري و أخري بكأس مصر ولم يسجل أو يصنع خلالها أى أهداف، ثم انتقل بعدها لفريق بتروجيت في موسم 2016/2017 ليقدم موسم أكثر من رائع حيث شارك في كأس مصر وسجل خلاله هدفين ليعود بعد نهاية الموسم لصفوف إنبي مرة أخرى.
و في موسم 2018 قدم فتحي موسم جيد للغاية مع فريق إنبي وشارك في 29 مباراة مع الفريق في بطولة الدوري سجل خلالها 3 أهداف وصنع 4 ٱخرين ليخطف أعين مسئولي النادي الأهلي الذي حاولوا التعاقد معه بعد نهاية الموسم، إلا أن مسئولي الفريق البترولي رفضوا رحيله.
و قدم فتحي مستوى رائعاً مع الفريق الأول بالأهلى، منذ انضمامه قادماً من إنبي، حيث شارك اللاعب في أغلب مباريات الفريق مع الأوروجوني مارتن لاسارتي وكان أحد أهم لاعبيه، كما حجز لاعب الوسط لنفسه مكاناً في تشكيل الفريق في عهد السويسري رينيه فايلر المدير الفني ثم الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني واخيرا السويسري مارسيل كولر مدرب الفريق الحالي.
مع انضمام حمدي فتحي للنادي الأهلي توقع له الكثيرون أن يكون خليفة للعديد من اللاعبين المميزين الذين لعبوا في مركزه، و لكنه بات لاعباً خارج نطاق المقار