نماذج نسائية رائدة في العمل التطوعي.. ألاء عبد العظيم سفيرة الخير بسوهاج
للمرأة دائما دور فعال في الكثير من الأعمال التطوعية الخيرية، فمن النادر ان نجد رجلاً يرأس جمعيات خيرية، وإذا تواجد الرجال في تلك الجمعيات نجد أن أعداد النساء يفوقهن بكثير، فالمرأة بطبيعتها الحنونة والمعطاءة خلقها الله سبحانه وتعالى رمزا للإثار والإهتمام بالآخرين ومساعدتهم لتجاوز الأزمات والمحن.
سلكت الشابة «ألاء عبد العظيم» ابنة محافظة سوهاج، طريق العمل الإنساني التطوعي، منذ عدة سنوات، وتعهدت على نفسها تقديم الخدمات للأهالي في مدينتها وتجول للبحث عن الحالات ودعمها، بفك كرب الغارمين وعلاج المرضى، وغيرها من الخدمات التي تدخل السرور على المواطنين.
وتؤكد: أن المرأة هي أول من يغرس بذور العمل التطوعي في نفوس أولادها منذ الصغر، وهذا ماحثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف من مساعدة الآخرين وتقديم يد العون للمحتاجين والعطف عليهم وخدمة الأسر المحتاجة أصحاب الدخل المحدود هي احد أولوياتي.
وأضافت العمل التطوعي يناسب المرأة وطبيعتها العاطفية، كما أن من يعمل فيه لابد أن يتحلى بالصبر وطول البال، وقوة التحمل وجميعها صفات خلقها الله سبحانة وتعالى في المرأة، التي تستطيع ان تحمل وتلد وتربي أولادها وتعمل أيضا، فالمرأة دائما متعددة الأدوار رغم حصار البعض لها في دور واحد.
وتختتم ألاء عبد العظيم، حديثها معربة عن سعادتها على عملها التطوعي الخيري الذي يدخل السرور على قلوب الضعفاء والمحتاجين، لافتة إلى أنها توفق بين حياتها وعملها وكذلك عملها التطوعي الذي يأخذ معظم وقتها.