جريمة تنكرها كل الأديان والشرائع السماوية ، لم يراعي مرتكبوها حرمة الموتى، بحثا عن أي مكاسب مالية على حساب من صار أمرهم في ذمة الله.. كواليس تلك الظاهرة تسردها «الخبر المصري» في سياق السطور التالية.. فلم تقتصر سرقة المقابر على انتهاك أجساد الموتى بسرقة الأعضاء والأكفان فقط؛ بل امتدت لسرقة الأبواب الحديدية – بعدما ارتفع سعرها – لبيعها لتحقيق حفنة من المال.
شهدت قرية اللاهون بمحافظة الفيوم حالة من الغضب بعد اكتشاف الاهالي ما حدث بمقابر موتاهم ، إذ اكتشفوا سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بالقبور ، مطالبين بسرعة ضبط الجاني ومحاسبته على ما قام به من هذا الفعل الشنيع.
وطالب الاهالي ، بضرورة تدخل المسؤولين للعمل على حماية المقابر من اللصوص.