سوهاج : حمدى صابر أحمد
عادت الألعاب النارية وصواريخ رمضان إلى الشوارع بمحافظة سوهاج مرة أخرى على الرغم من حظر تداولها، وشهدت الشوارع والميادين والأزقة قيام الأطفال باقتناء بعض أنواع الألعاب النارية التي تباع على الأرصفة وفى الدكاكين، ووسائل المواصلات المختلفة، عقب قيام المستوردين باستيراد كميات منها، بأنواعها المختلفة، التي تقدر بملايين الجنيهات.
وتعد دول شرق آسيا الصين وسنغافورة وإندونيسيا واليابان من كبرى الدول المصدرة للألعاب النارية، على الرغم من الحملات الرقابية على هذه الأنواع من السلع، وتعتمد فكرتها على اشتعال كميات كبيرة من الغازات بشكل مفاجئ، أو الاشتعال بالصدمات، وتتنوع أشكال هذه الألعاب وألوانها وأسماؤها عاما بعد عام، وأخطرها الأنواع شديدة الفرقعة، ومنها الصواريخ التي تتسبب في التلوث الضوضائى السمعى وتحدث هلعا بين السكان.
ويأتى رمضان الذي يشهد إقبال الأطفال على شراء الألعاب النارية، كطقس احتفالى يضفى أجواء من البهجة والإثارة، لكن هذه العادة كثيرا ما تكون محاطة بمخاطر ومفاجآت.
كما تعتبر الألعاب النارية من أسباب التلوث الكيميائى والفيزيائى، بالإضافة إلى أن الرائحة المنبعثة من احتراق هذه الألعاب تؤدى إلى العديد من الأضرار، بالإضافة إلى الكوارث التي قد تنتج عن انفجار الألعاب النارية، مشددا على وجود ضوابط للاستيراد بواسطة متخصصين، وتفعيل القرارات المحلية بشأن الإزعاج، لافتا إلى أن استخدامها قل بشكل كبير عقب جانحة كورونا وتشديد الرقابة على محلات بيعها.
سادت حالة من الغضب بمحافظة سوهاج من انتشار الألعاب النارية والشماريخ “بمب وصواريخ” بصورة كبيرة حيث يغرق التجار الأسواق بها بسبب إقبال المواطنين على شرائها تلبية لرغبة أطفالهم في اللعب بها.
ناشد الاهالى حصار هؤلاء التجار قبل انتشار استخدام الشماريخ في الشوارع ولما تتسبب فيه تلك الالعاب من حرائق وفي بعض الحالات وفاة أشخاص وارتفاع أصوات انفجاراتها التي تثير رعب المواطنين.